ما اصعب ان تعيش وحيد في عالم يجتاحه البشر كأنك في صحراء من غير قمر تكسر عواطفك مثل الزجاج بضربه بالحجر و تهطل عيناك دموعاً كقطرات المطر و يصبح قلبك بركان قد هاج و انفجر و تحطم آمال حياتك من غير موعد منتظر , إن قلبي من الوحدة انفطر و من شدة الالم انشطر , كل ما اردت ان اتعرف إلى انسان لا اكمل يومين و بالكراهية نملئ القلبان قلب لي و قلب له بالخصام ممتلئان فأين الحب و الامان قد زال كل شيء ليستحل قلبي الحرمان و للحزن قد وصلت لحد الادمان و سيطر علي الطغيان و زاد حبي للحيوان فأين اذهب بنفسي ألآن , آآآآآآآآه يا قلبي آآآآآهتان اثنتان على ما حل بك في هذا الزمان خال من العطف و الحنان يا ليتني استطيع الطيران لأحلق في سماء الكون لأبحث عن قلبين متحابان يسكنهم الطيبة كما يسكن البحر اللؤلؤ و المرجان فلربما سأبني الامل في داخلي و اطفئ بعض النيران و لكن الامل في قلبي قد فان و أصبحت اسميه كان فعل ماضي ناقص لا يوجد بأي مكان أو زمان فإن موعد الطغاة قد حان و لقتل القلوب أصبح الانسان فنان ,, يا قلبي هل فات الاوان ؟؟!! ام أن هناك أمل في بعض الاركان ,, ها هي الحيرة تحجز كل مكان و إن تفكيري بالوحدة قد بان ففي يوم من الايام كنت عاشق ولهان امشي و اقطف الزهر من حولي و من فرحتي و سعادتي التي لا يوصفان امشي و العب و قلبي و عقلي منطربان لحين ما وصلت إلى ميدان و دخلت و يا ليت عيوني قد صابهم ضرر و اصبحت من العميان بما رأيت في ذلك المكان إني رأيت حبيبتي و معها شابان ينظرون إليها و يلتفتان و بيدها يمسكان فقتربت و يا ليتني لم اقترب إذ و هم كانو لي صديقان عزيزان حميمان ما كانو لي يسيئان فلشدة الموقف اصبح قلبي يدق بالثانية دقتان و عرقي و دموعي مني يخرجان و اشتعلت نيران قلبي و وصل لحد الغليان ما رأته عيناي في بضع ثوان تحولت إلى جثة بعد ما كنت انسان و اصبحت لا افرق بين نفسي و الجثمان و الخوف و القلق بي يحيطان و ليت هذا كله ما كان ,, ماذا ذهاني اصبحت كالسكران و أصبح رأسي يمثل الدوران
أحـاولُأنْ أعيشُها مرةً أخـرى ..
[center]أحـاولُ
أن أنسى بكل قوتي المـاضى ..
أحـاول فقدان ذاكرتي علَّنى أنسي ..
أو أجن فلا آسي ..
أحـاولُ الصبر و لكن الصبر فرَّ مني .. أتمسـك بحبل الأمل .. بحبل الله..
وأدعـوه في ليلاي .. وأبكي ذنـوبي..
أرفعُ للسمـاءِ بَصري.. فيَخرُّ على الأرض ِوَجـهي..
ما أتْعسـني .. لم كلَّ هذا اليـأسِ ؟؟لِمَ أُرهقُ نَفسى بما أصابني .. أينَ أنتَ يا صَبـرى .. عُدْ إليْ .. حَتى يَعودَ إليَّ الإيمـانْ ..
أيُّ حـزنٍ هذا يـا أنتْ .. تَجعلني أُحـاكى نَفسى..
كإنسـان ٍ يَهذي .. لايَرى غيرَ ما يُحزنه .. وما أحْزنني يـا تُرى ؟؟مَنْ أحزنني يا زماني ؟؟هل نَسيـتُ سببَ أَحـزاني ؟؟غريب ٌ أنـا و الأغربُ مِني هذهِ التَّخـاريف.. تَتسـاقط ُ منْ فَمى كما تَتسـاقط أوراقُ الخَريف..
فَقلبي باتَ مِثل صَنـدوقٍ منَ التّعاسة.. لا يفتحهُ سِوى الواقعُ المريرُ الذي أعيشه..