اليوم سوف نتكلم عن رجل أنا والله أحترمه أشد الإحترام
أسمعو معي سيرة حياته و كيف أبهر عدوه ببطولاته
إنه الشهيد الجزائري البطل
"العربي بن مهيدي"
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة
الثورة الجزائرية من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، وقال مقولته الشهيرة إلقوا
بالثورة إلى الشارع سيحتضنها
الشعب وأيضا أعطونا دباباتكم وطائراتكم وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة
وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد
مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، قاد معركة
الجزائر بداية سنة 1956.
صورة للشهيد العربي بن مهيدي أثناء إعتقاله وإقتياده إلى غرفة التعذيب
"إستشهاده"
اعتقل نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت
التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من
مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر
لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي
مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط
عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم
قال : لو أن لي ثلاثة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت
العالم. يذكر الجنرال الفرنسي
بول أوساريس أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيديه
اللهم إجمعنا به في جنة الخلد أمين
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
لك مني كل إحترام وتقدير