الأنوثة ليست شيئًا ماديًّا ملموسًا، هي شيء ينبع من الداخل، التدريب عليه يكون بالتَّدَرُّب على الثقة، وتقدير الذات، فقد خلق الله الفتاة وبها مقومات الأنوثة التي تجيد الفتاة التَّعامُل معها منذ نعومة أظافرها، وهي تلعب بدميتها، ولا شك كلما كبرت الفتاة كلما زادت تَفَتُّحًا على هذه الأنوثة، التي تضج بداخلها، التربية السليمة وربط الفتاة بالغاية من خلقها بطريقة سليمة، تدرك بها أنها لها دور عظيم بالحياة لا يقتصر على جانب الأنوثة فحسب، وتدخل الأنوثة ضمن روائع تميزها، وأن تَتَعَلَّم كيف تكون الأنوثة، ومتى تظهر، وكيف هي ضوابطها، لا شك أن الفتاة الواثقة تجيد التعامل مع الموضة بما يناسبها، وبما يناسب ثقافتها ومعتقداتها؛ لكن تطوع الموضة لتكون تحت تصرفها لا العكس.