نزهات الربيع (دويلة تشينغ)
في عيد معين من الربيع (يرجح أنه عيد شانغسي الذي يحل في اليوم الثالث من الشهر الثالث بالتقويم القمري الصيني) يقام مهرجان فخم على جانبي نهر تشين ونهر وي تندفع إليه أفواج من الرجال والنساء للهو والتنزه. وفي واقع الأمر يعتبر عيد شانغسي الخاص بدويلة تشينغ أقدم عيد صيني للعشاق إلا أن موعده انتقل فيما بعد إلى اليوم السابع من الشهر السابع بالتقويم القمري الصيني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دهس الخضرة (الأسر الشمالية)
إن ممارسة دهس الخضرة بدأ انتشارها قبل أسرة هان حيث يخرج الناس من البيوت للتودد إلى الخضرة المولودة خلال الفترة ما بين الأول والثالث من الشهر الثالث بالتقويم القمري الصيني كل عام إلا أن هذه العادة انتشرت على نطاق أوسع في أسرة تانغ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التباري بالأعشاب المائة (أسرة مينغ)
كان من عادة الناس دهس الأعشاب المائة في اليوم الخامس من الشهر الخامس بالتقويم القمري الصيني فيما سماه أهل أسرة تانغ بالتباري بالأعشاب المائة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استقبال الرخاء (أسرة سونغ)
ترجع ممارسة استقبال الرخاء في اليوم الثاني من الشهر الثاني بالتقويم القمري الصيني إلى عصور سحيقة علما بان أهل أسرة تشين في صباح هذا اليوم يخرجون بطبول إلى أطراف المدينة منهمكين في اللهو حتى المساء وسموا أنشطتهم هذه باستقبال الرخاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إشعال الألعاب النارية (أسرة سونغ)
يقال إن في الجبال الغربية شبحا يصيب الناس بالبرد والحمى ولكن يخاف من صوت تصدع الخيزران فيحرق الناس الخيزران لطرد الشبح. وبعد ابتكار البارود لجأ الناس إلى إطلاق الألعاب النارية في عيد الربيع للغرض نفسه. ظهرت في أسرة سونغ الجنوبية ألعاب نارية علي شكل لفائف ورقية بداخلها مسحوق البارود. أما البارود نفسه فكان المأمول من اختراعه الاسهام في الحياة الآمنة للبشرية فاعتبر استخدامه فيما بعد في الحرب مصيبة على البشرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التزاور في رأس السنة الجديدة وتبادل بطاقات الاسماء (أسرة مينغ)
يرجع استخدام بطاقات الاسماء في التهنئة بالسنة الجديدة إلى أسرة سونغ وكانت تسمى "البطاقات الطائرة" حيث يعلق على باب كل بيت كيس ورقي أحمر مكتوب عليه "استقبال السعادة" ولذلك يمكن اعتبار بطاقات التهنئة بالسنة الجديدة في الوقت الحالي منحدرة من هذه العادة القديمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
زينة زهر البرقوق (أسرة تانغ)
سمى قدماء الصينيون اليوم السابع من الشهر الأول بالتقويم القمري الصيني يوم الإنسان. وفي عهد الملك وودي إبان أسرة سونغ استلقت الأميرة شيويانغ في قصر هانتشانغ في يوم من أيام الإنسان فسقطت على جبينها زهرة برقوق ثم اندفعت صبايا البلاد إلى الاقتداء بها بتزيين الجبين بالحمرة وسمين ذلك بزينة زهر البرقوق. امتدت هذه الممارسة إلى أسرتي تانغ وسونغ واستمرت النساء في وضع تشكيلات زخرفية على وجوههن. وفي حقيقة الأمر ترجع زخرفة النساء لوجوههن إلى عصر الربيع والخريف وعصر الدويلات المتحاربة بدليل جثة جارية تعود لعهد دويلة تشو استخرجت في مدينة تشانغشا وعلى وجهها نقاط زخرفية. ثم تحولت هذه العادة في أسرة تانغ إلى إلصاق رقائق ذهب أو معادن أخرى على الوجوه وأصبح نوعا دارجا من الماكياج.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إهداء صحن الربيع (أسرة جينغ)
كان من عادة قدماء الصينيين الأكل من صحن الحريفات الخمسة الذي سمي أيضا صحن الربيع في عيد بداية الربيع. ورد في الموسوعة الوافية للعقاقير الشافية أن الحريفات الخمسة عبارة عن خليط البصل والثوم والكراث والأفسنتين والخرذل الذي يؤكل عند رأس السنة الجديدة أو في عيد بداية الربيع رمزا للأشياء الجديدة علما بأن هذه العادة توارثتها أسر تانغ وسونغ وجين ويوان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضرب الثيران بالسياط في الربيع (أسرة مينغ)
إن ضرب الثيران بالسياط في الربيع نشاط قديم لتمجيد الثيران في الصين كما يعد طقسا من طقوس استقبال الربيع حيث يقوم الولاة والفلاحون في بداية كل ربيع بضرب الثيران بسياط برفق للدعاء لحصاد وفير ثم تحولت هذه العادة إلى مهرجان غناء ورقص. وفي أسرة تشينغ بادرت الرسوم الربيعية إلى إرفاق الفيل بثور الربيع تبركا بتجدد الأشياء في السنة الجديدة.
ـــــــــــــــــــــــــ
إطلاق المصابيح (أسرة تانغ)
بدأ الاحتفال بأول ليلة بدر في السنة في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول بالتقويم القمري الصيني منذ أسرة هان ثم توسع في أسرة تانغ. شهد هذا العيد في عصر الملك رويتسونغ إبان أسرة تانغ صنع شجرة مضاءة سميت الشجرة النارية طولها 60 مترا وإضاءة خمسين ألف مصباح في آن واحد إضافة إلى إلغاء حظر التجوال الليلي في العاصمة والسماح للسكان بالتفرج على المصابيح لثلاث ليال سميت ليالي إطلاق المصابيح.
ــــــــــــــــــــــــ
قراءة البخت بدود القز (أسرة سونغ)
قراءة البخت وحسن الطالع بدود القز عادة قديمة تخص بلدة جيتشو بمقاطعة جيانغشي بل تخص كافة المناطق الجنوبية التي تربي دود القز.
ــــــــــــــــــــــــ
تسلق أسوار المدينة لطرد كافة الأمراض (أسرة مينغ)
شاع في أسرة مينغ شعر يقول: تترافق الصبايا في ليلة عيد الفوانيس ويتسلقن أسوار المدينة بإذن الحراس. يتركن وراءهن المخادع العميقة ويقلن لأنفسهن لا نفكر في برج يوايانغ البعيد ما دام هذا يطرد كافة الأمراض. يعطي الشعر وصفا حيا لمتعة نساء تشينغدو بالتجول في كافة أنحاء المدينة خلال ليلة عيد الفوانيس.
ــــــــــــــــــــــــــ
فتح الأحاجي الفانوسية (أسرة تشينغ)
عاصمة الأومبراطورية لا تنام في ليلة عيد الفوانيس بل تتمتع بأنواع الفوانيس وألوان العروض الفنية. تكتب على الفوانيس أحاج شعرية تضيئها الشموع وتوضع في أماكن عامة منتظرة من يستطيع فتحها حتى ينظم عشاق الأحاجي الفانوسية جمعيات مخصصة بهذا الشأن.
ـــــــــــــــــــــــــ
استدعاء إلهة العمة البنفسجية (أسرة تشينغ)
تشهد ليلة عيد الفوانيس استدعاء إلهة العمة البنفسجية لإنزال البركة واليمن. هذا النشاط رغم اعتباره تصرفا خرافيا يعكس الشفقة العميقة على النساء الشقيات في المجتمعات القديمة والأمال المخلصة المعلقة على الإلهة لحماية الناس الطيبين.
ــــــــــــــــــــــــــ
نظم الشعر على المياه الجارية (أسرة جين)
تعود المثقفون في أسرة جين على عقد منتديات أمام المياه الجارية يتناوبون فيها على الشرب وينظمون الأشعار. أقام أبو الخطاطين وانغ شي تشي إبان أسرة جين الشرقية منتدى من هذا القبيل في سفوح جبل هوايجي وابتدع خلاله أشهر عمل خطي في تاريخ الصين يسمى "تمهيد مقالات برج لانتينغ".
ـــــــــــــــــــــــ
تعقيد أمعاء الماعز (أسرة يوان)
تعودت نساء الشمال على تفتيل حبال من أوراق الروزنامة القديمة وربط رؤوسها بأواخرها للتبرك بها وسمين ذلك بتعقيد أمعاء الماعز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ