[داء الحب يمكن أن يكون قاتلاً وأنه يجب أخذ هذا الأمر بجدية علي أنه تشخيص حقيقي للمشكلة
الكثير يصابون باضطرابات نتيجة لوقوعهم في شباك الحب. أو يعانون بسبب الحب من طرف واحد وعدم استجابة الطرف الآخر. مما يؤدي إلي إقدام بعضهم علي محاولة الانتحار..
حيث يصلون إلي حالة من اليأس وفقدان الأمل. قال انه نتيجة للحب. فإن بعض الأشخاص يمكن أن يصلوا إلي حالة غير طبيعية من الإنهاك الجسدي.. وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي داء الحب إلي انتحار بعض الأشخاص
قد يتساءل البعض هل العشق مرض؟
إذا كيف اعتبروه ذلك؟ وما هي أسباب وأعراض هذا المرض وكيف يتم علاجه؟
اعتبر العشق على أنه شكل مفرط من أشكال المحبة. وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى الحب على أنه أسمى عاطفة يتحلى بها الإنسان، فقد اعتبر العشق أنه عبارة عن حالة مرضية تحدث نتيجة للمغالاة الشديدة في الحب، مما ينعكس ذلك بآثار سلبية على شخصية العاشق تظهر في اضطرابات جسمية، فضلا عن الاضطرابات السلوكية والتي كثيرا ما تدفع الشخص المصاب لأن يرتكب تصرفات غير عقلانية.
أعراض وعلامات مرض العشق قائلا: "وعلامته غور العينين وجفافهما إلا عند البكاء، وغلظ الجفن من كثرة السهر والأبخرة المتصاعدة إليه. ويعرف معشوقه بوضع اليد على نبضه وذكر أسماء وصفات، فإذا اختلف النبض عرف أنه هو .
مما سبق يمكن أن نذكر مقومات علاج مرض العشق على النحو التالي:
أولا- محاولة الجمع بين العاشق والمعشوق بالزواج إن أمكن، وفي ذلك يقول ابن هبل البغدادي: "العلاج لاشيء أنفع من الجمع بين العاشق ومعشوقه على وجه تبيحه الشريعة، فإنه يصلح ويبرأ.
ثانيا- نصح العاشق وتعنيفه على أفعاله إذا كان من العقلاء.
ثالثا- إشغال العاشق ببعض العلوم العقلية ومجالس أهل الفضل، أو إشغاله ببعض الأمور الأخرى التي تصرف تفكير العاشق عن كثرة التفكير بمعشوقه