حبيبتي..
يا زنبقة تنمو..
في أوردتي وأوتاري
سنبلة أنتِ..
تغزو نجومي
وتنام فوق ربا أشعاري
أعشابُكِ..
في أضلعي خضراء
تدغدغ عني الأحزان
وتنفخ في شريان
إصراري
طيفكِ..
ينهمر بين أصابعي
كقصيدة تنساب في قلمي
وتستريح كأبياتٍ على
جبين أفكاري
تسيلين..
على جبهتي عرقاً
وتستلقين بين أحداقي
كنغم يطفئ أوجاع
قيثاري
حمْلتُكِ سراً..
خبأته في دمي عن كل
أسراري
فصرتِ وشماً..
زرعته على صدري في زهوٍ
وإكبارِ
ألقي بهمومكِ..
فوق حقائب تأزمي..
واستلقي بمزماري
فأنتِ..
بريق الماس في عيني
وخطوط عمري
وأقداري
وألف صبحٍ حالمٍ
وألف أمنيةٍ ..تغفو في قلب
مشوارِ
مهما اغتربت عنكِ
أجيئكِ زاحفاً
فأنتِ كالنيل بين ضلوعي
بالهوى جاري
أجيئكِ..
أحمل حدائق أنغامي
كي تنام في عينيكِ
أقماري
فأنا نزيف الجرح يمزقني
ويلفني ويرتديني ألف
إعصارِ
وكلما شدوت
نتفت الرياح ريشاتي
وهدمت الأعاصير
أوكاري
فكم نامت..
على شفتي الأغنيات السود
وكم حرقت خيوط الشمس
أشعاري
وكم مرَّ من فوقي الغيم
ولكن بلا برقٍ
وأمطارِ
وأنتِ..
في عينيكِ رحيق
عمري..وأحلامي..
و( أوطاري)
وقصيدة عشق حبلى
تنمو في رحم (عشتارٍ)
قوافيها أنتِ..وأبياتها