السلام عليكم وشكرا لكم لمجهودكم معنا نقدره كثيرا.. أريد منكم النصيحة ولكن أرجوكم لا تحتقروني برغم أنني أحتقر نفسي، ولكن أنا لا أعرف كيف حدث هذا معي، والله العظيم لا أعرف كيف وصلت لهذا المستوى.. سوف أعطيكم فكره عن ظروفي وحياتي كلها. أنا عشت في عائلة كلها خلفة بنات وأبي الذي يكره بشدة خلفة البنات "انبلى بها" على حد قوله وكان دائما يعبر عن حظه العثر الذي جعله يكون أب لخمس بنات. كان يمنعني من كل شي ممتع: ممنوع الحديث في الهاتف، ممنوع الخروج إلا للمدرسة فقط، الزيارات من المستحيلات، الذهاب للسوق لكي أختار شي لنفسي مستحيل كان هوه أو أمي يختارون ملابسي، كل شي ممنوع. أشياء كثيرة في الحياه وفي الشارع لم أكن أعرف بها إلا عن طريق حديث صديقاتي بها، حتى أنني المدينة التي عشت بها كل طفولتي وحتى تزوجت لا أعرف شوارعها ولا محلاتها. المهم بعد سنوات السجن الرهيب والضرب المبرح لأي غلطة -بعض الأحيان كنت أرقد في الفراش أسبوع كامل بعد علقه منه تكون بسبب أني لم أحل الواجب مثلا- تزوجت في بلد آخر بعيد عن أهلي. العريس كان رجل كبير ومريض وكان يريد إنسانة تساعده في المنزل وتونسه -يعني ممكن تقول الشغالة بفلوس بس أنا كنت ببلاش- ولا تعتقد أنه كان غني بل كان وضعه المادي سيء جدا وفي فترة الخطوبة كان دائما يقول لي أني يجب أن أعمل لكي أساعده، وأنا برغم أنه لم يعجبني إلا أنني شعرت أنه على الأقل سوف أتخلص من أبي. وتزوجت كانت أسعد أيام حياتي في بداية زواجي عندما كنت أمشي في الشارع وحدي، كنت أفتح يدي في الهواء وأشعر أني أطير، ولكن كنت أخاف من المشي في الشوارع المزدحمة.. فقط كنت أمشي في الشوارع التي تخلو من المحلات لأنها بعيدة عن الازدحام الذي كنت أخاف منه. لم يكن يأتي لمنزلنا أي ضيوف ولكن لو حدث وجاء عندنا ضيوف كنت أرتجف من الخجل والخوف الذي لا أعرف ما سببه، وكنت أبدو مثل البلهاء أمام الناس فأنا من ناحية اجتماعيه ليس لدي أي خبرات وكنت ارتبك بشدة حتى أن الكلمات تختنق في حلقي. ومن ناحيه الزواج نفسه ووجود رجل في حياتي لم أتوفق لأن زوجي الكبير كان مريضا وكان لايستطيع أن يمارس العلاقة الجنسية وعشت معه عذراء لسنوات ولكن على الأقل كان يعطيني حريتي في كل شي وكان طيب القلب جدا وكان في بعض الأحيان يمسح بيده على شعري بكل حنان ويقول لي كلمات حنونه. مع الأيام تعرفت على صديقات وكنت أخرج معهن على راحتي ووجدت وظيفة وكنت أحتفظ لنفسي ببعض المال القليل من راتبي الذي كان يأخذه زوجي لكي أستطيع أن أخرج للمقاهي مع صديقاتي بعد العمل ومع الأيام بدأت الرجفة التي في يدي تختفي عندما أقابل الناس وخف الخجل. كنت راضية بحياتي ولكن كان ينقصني الجنس، فأنا فتاة حنطية البشرة جميلة الوجه نوعا ما وجميلة الشخصية مع الناس وأشعر أن جسدي المحروم يأنمن جوعه وحرمانه طوال الوقت. كنت أفكر في الجنس في كل مكان في العمل في البيت في السرير ولكن كنت محرومة، وعندما أجلس مع أي رجل في العمل كنت أشعر أنه مثل أخي ولم أتخيل للحظه الجنس مع غير زوجي، كنت فقط أتمنى أن تحدث معجزة ويصبح زوجي قادرا وأعيش حياة عادية. وكنت أحلم أحلام يقظة أن زوجي أصبح قادرا وأنه يقبلني ويحضنني ولكنها كانت أحلام فقط. وكان زوجي يقول لي اعتبري حالك مش متزوجه والدنيا مليانه بنات مش متزوجات شو يعملو يعني، كنت أقول في نفسي على الأقل عندي منزل يأويني وحرية أتمتع بها وفعلا اعتبرت نفسي عانس مثل العوانس المحرومات. كان أبي لا يحب أن يتكلم معي ولكن أمي طيبة ولكنها ليست حرة نفسها لا تستطيع أن تتصل علي. عندما كنت أحاول الاتصال بأبي كان يطلب زوجي من أول دقيقة.. يتحدث معه وينهي المكالمة وكنت استغرب لماذا لا يسألني عن أحوالي ولكن كما يقول زوجي إن أبي لا يحب أن يكلم الحريم. على كل حال.. أنا كنت فتاة مستحيل أبدا أن تعمل الغلط وكان الرجال حول زوجي الذين معه في العمل وأصدقاءه يعلمون لا أعرف كيف أنه رجل عاجز جنسيا فحدث معي أن حاول بعضهم اغوائي ولكن طبعا أنا كنت أرفض بشدة لأني كنت أعتقد أن المرأه التي تخون أو المرأه التي تسلم نفسها هي سااااااقطه وأنا أكبر من هذا وكل موقف تحرش تعرضت له كنت أخبر زوجي به، ولكنه ولا مره هاج وفعل شيء فقط كان يغضب لمدة خمس دقائق ثم يتجاهل الموضوع وكأنه لم يحدث. بعد سنوات من الزواج حدث معي ظروف تخص زوجي واضطر أن يبعثني لبلد آخر لكي أعيش هناك على أن يلحق بي بعد 6 شهور. وأخذت هناك منزل وحدي في انتظار زوجي، وهنا بدأت المشكلة .. كان المنزل عبارة عن غرفة صغيرة ومنافعها، وغرفة الغسيل مشتركة لكل شقق البناية، وفي غرفة الغسيل تعرفت على جاري الذي من نفس بلدي الأصلي وكان ساعدني ببعض الأشياء عند وصولي هنا. كان يدلني أين السوق وأين البريد وكيف أدبر أموري وكنت اسأله عن كل شي، كنت أعتبره صديق فقط وكان هو رجل مصلي ويظهر عليه الدين في كلامه وتصرفاته.. وكنت في بعض الأحيان عندما أطبخ وجبه شهية أعزمه ليشاركني فيها فهذا كان يسعده لأنه فقط يعيش على المعلبات والبيتزا وهذه الأطعمة، وكنت أخبر زوجي عن صداقتي به ومساعدته لي في أمور حياتي اليوميه. حتى جاء يوم كان عندي في الغرفة وكنت أتحدث في الهاتف وظهري له وهو يجلس في غرفة الجلوس وعندما أنهيت المكالمة وأدرت ظهري له وجدته أمامي مباشرة وفي لحظة واحدة وجدته يقبلني. حاولت بكل قوتي أن أبعده عني ولكني استسلمت وشعرت لأول مرة بالرجل وشعرت لأول مره بأني أنثى وذبت بكل سهولة وكأني شربت بحرا من الخمر في تلك اللحظه.. ولكنه عندما وضع يده على جسمي فقت ودفعته وغضبت منه. خرج هو واعتذر .. وفي تلك الليلة شعرت بكل هذا الحرمان قد طفا للسطح .. نمت وأنا أكرر الشريط مئات المرات عما حدث معي ولا أخفي القول أني كنت في داخلي سعيدة، شعرت أني جربت شيء كل البنات بعرفوه إلا أنا. جاء في اليوم التالي نادم واعتذر وقال أنه شيء غصب عنه وأنه استغفر الله، وأنا قلت له أني سامحته وعادت علاقة الصداقة مرة أخرى، ولكن هذه المره لم تكن نفسيتي من ناحيته مثل قبل.. كنت أنظر إلى رجولته في كل حركة من حركاته، ولم تكن مشاعرنا لبعض بريئة كما كانت ولكن كنانحاول إخفاء ذلك.
ومع الأيام عدنا نقبل بعضنا ونستغفر.. ونعود نخطئ ونستغفر... حتى جاء ذلك اليوم الذي حدث بيننا الشي الذي كنتلا أتخيل أنه في يوم ممكن أن يحدث لي، والغريب أنني لم ينزل مني دم مثل باقي البنات ولا أعرف لماذا كانت أول مرة في حياتي أمارس الجنس ولكنهاكانت تشبه الاغتصاب كنت أبكي وأترجاه أن يتوقف، ذهبت إلى الحمام أنظر إلى جسمي القذر .. كنت أستحم كثيرا ولكن لم أشعر أني نظفت أشعرأني لوثت نفسي للأبد. بكيت كثيرا يومها ولكن هو قال لي الكلمة السحريه أنه يحبني وأنه نادم على الذي فعله. يومها ذهب هو للمسجد الذي هو عبارة عن غرفة كبيرة عندمدخل البنايه التي نسكن بها، كنت أنا قد ذهبت لأشتري شيء من السوبر ماركت شاهدته ولكن لم يراني، شاهدته من النافذة وهو يرفع يده للدعاء ويبكي وأنا ذهبت لغرفتي واتصلت على زوجي .. قلت له بكل إصرار أني أريد الطلاق.. فعلت هذا لأني شعرت أنه السبب بما أنا فيه، تركني في الغربةوحدي ويعرف بوضعي، أعرف أنه يثق بأخلاقي ولكن ثقته لم يكن محق بها .. الآن عرفت لماذا يصر الإسلام على وجود محرم مع المرأه.. فعلالم أكن أعرف لماذا؟.
وفعلا حدثت مشادة بيني وبين زوجي وعايرته بوضعه الجنسي معي فرمي علي يمين الطلاق، يعني في نفس ذلك اليوم تطلقت من زوجي الذي لم يكنزوجي وكان مندهش أني فعلت ذلك فهو لم يتوقع في حياته أني سوف أكون عنيفة معه كما كنت ذلك اليوم وأني سوف استغني عنه رغم أنه ما عنديغيره كما كان يقول. أخبرت الرجل الآخر بما حدث معي ، وهو يومها عاهدني أنه لن يعود لما فعله معي أبدا وحزن لأجلي لما حدث معي، ولكن كان يبتعد لفترة وكنا نتقابلومرات نأكل معا ونخرج معا ثم يحدث بيننا ثم نتوب ثم نعود ثم نتوب ونبكي معا ثم نعود حتى أنه ترك المدينة كلها وخرج منها لكي يبتعد عن المعصية،ولكني تفاجاءت أنه عاد مرة أخرى وعدنا وتبنا وعدنا عشرات المرات نتوب ونقرر بكل جدية عدم العودة للذنب ولكن في لحظة ضعف نعود . أعرف أنك احتقرتني لأني تحولت من فتاة شريفة لامرأه ساقطة، ولكنك سوف تحتقرني أكثر عندما أقول لك أني على هذه الحاله منذ سنة كاملة، حتى أنهقبل حوالي 7 شهور قررنا أن نتزوج بالسر عن أهله لكي يصبح على الأقل هذا الحرام حلالاً ولأننا أصبحنا متعلقين ببعض كثيرا. أعتقد أننا وقعنا بالغرام، ولكن الشيخ الذي ذهبنا له رفض العقد إلا بعد أن يكلم والدي لأنه موافقة الولي من شروط الزواج، وأنا والدي لا يكلمني أصلاولا يقبل أن يسمع باسمي بعد الذي حدث وبعد ان انتقلت للعيش وحدي، حتى أنه يرفض أن يكلمني ولا كلمه عندما اتصل عليهم.. كيف يمكن أن يوافق على زواج مثل هذا؟. أخبرنا الشيخ بهذه الظروف ولكنه رفض وقال أنه يجب أن يكلم والدي ويتأكد من موافقته أولا، ولم نستطيع أن نعقد برغم محاولاتنا مع الشيخ وعرفناأن زواجنا مستحيل. وافترقنا بعدها على أساس أنه فراق أبدي، ولكن بعد أسبوع عاد إلي بشوق أكبر.. أريد أن أقول أنه احتمال كبير أن يسافر بعد عدد من الشهور إلىمدينة أخرى لكي يعمل هناك ولكي يعيش في منزل أهله. وهنا ستكون فرصتي لكي أتوب فهل الله سوف يقبل توبتي؟ بعد أن بكيت وتبت عشراتالمرات وعدت للمعصية مرة أخرى..؟؟ هذا الرجل الذي اخطأت معه هو فعلا يحبني الآن ويعرف أني أصلا لست هكذا وهو يغضب بشدة عندما أتكلم عن نفسي بشكل سيء عما أفعله ولكنعندما كلم أهله عن ارتباطه بامرأه مطلقة رفضوا الفكره تماما وهو متعلق بأهله كثيرا ولا يستطيع أن يغضبهم .
أيضا هو ابنهم الوحيد وفرحتهمالوحيدة لهذا هو مقيد أكثر برضاهم .. وهو يعلم ومتأكد تماما أنه أول رجل في حياتي برغم أني في اللقاء الأول لم ينزل مني قطرات الدم التي عادةما تنزل. وهذا يجعله يندم ويتأسف ويشعر بالذنب عما حدث ولكن ما الفائدة؟.. المهم عندي أنه ستر علي ولم يفضح ما حدث بيننا لسببين أولا لأني أنا بالنسبةله إنسانه غالية عليه وهو عارف أني مش كده أصلا. والسبب الثاني أنه عاش طوال عمره خادم المسجد منذ صغره وسمعته بين الناس ممتازه ويهمه أن لا يعرف أحد الخطيئه التي وقع بها. هل سيقبل الله توبتي بعد سفره؟
هل أنظر لنفسي بعد التوبة أني إنسانة محترمة كما كنت أنظر لنفسي من قبل أم أنني تلوثت للأبد؟
هل لو في يوم من الأيام تزوجت أخبر زوجي بما حدث؟
هل أنا مجرمة في حق زوجي السابق أم أنه هو الذي أخطأ في حقي؟
هل أنا مجرمة في حق أبي أم أنه هو الذي تخلى عني؟
هل أستطيع أن أدعو الله وأصلي وأخضع بين يديه كما كنت أفعل بالسابق أم أني الآن أصبحت غير ولا أستطيع أن أدعو الله؟
هل الله يقبل دعائي..؟؟؟
هل أعود لزوجي السابق وأعيش معه كما كنت في السابق؟؟ لأنه يطلب مني العودة الآن بإلحاح ولكن نفسي تنفر من هذا؟
وعندي سؤال آخر.. كيف يمكن أن أخمد الرغبة الجنسية الفظيعة هذه؟
كيف أصبح باااارده ولا أرغب بشيء؟ أنا مستعدة حتى أن أقوم بعملية ختان إذا كانت تفيد أو أي شي؟.. دواء مثلا أو أي شيء يفقدني الرغبة الرهيبه التي تشعلني وتفقدني التفكير عندمايقترب مني هذا الرجل. أيضا أنا الآن لا أستطيع أن أعود إلى البلد التي فيها زوجي السابق لأني فقدت حق الإقامة فيها وحتى زوجي السابق سوف يتركها الآن ويأتي إلى نفس البلد التي أنا بها الآن، وأيضا أنا فقدت حق الإقامه في البلد التي يسكن بها أهلي منذ زمن بعيد فأنا مضطرة أن أعيش هنا في شقتي وحدي. أيضا أنا أتعهد أني في حياتي لن أصادق رجلا لأني اقتنعت أنه يستحيل أن تكون هناك صداقة بريئة تماما بين رجل وامرأة. حتى أني تغيرت كثيرا فيتعاملي مع الناس فصرت أكثر محافظة في تعاملاتي ولا أقبل أن أحادث الرجال أبدا حتى في الزيارات العائليه التي يكون الرجل مع زوجته وأبنائه؛ لأنيعرفت أن الرجل تفكيره مع المرأه ليس بريئا ولن أسمح أن يحدث في حياتي خطأ آخر لا سمح الله. كل ما حدث معي لأني كنت أعتقد أنه توجد صداقة بريئة بين رجل وامرأه. أنا آسفة على الإطالة.
| 
موضوع: المرأة التي جنت على نفسها..! 
الأربعاء أكتوبر 14, 2009 10:15 pm
