لا تسلني
لا تسلني من حبيبي؟
فأن أخاف إذا نطقت حروف أسمه تذهب
ويأخذها الهواء
أني أخاف عليه حتي من هواي أني أغار
عليه من كل النساء
فحبيبي لا أعشق سواه ما حييت او حتي
يشغلني سواه
أني اموت من الحنين في بعده واموت حب
أن طوقت خصري يداه
أتناسي حالي إذا غفوت بجزعه واذوب خجلاً إن
لامست خدي شفاه
إني أفضل أن أموت بقربة فحبيبي
دائي والدواء
لا تسلني من حبيبي فإذا بحثت تجده
قد سكن الدماء
لا لست ذاكرتاً حبيبي فأنا أفضل أن احبه
في الخفاء
لا لن أبوح بحبه و سأنتظر حتي
يبادلني الوفاء
فحبيبي لا يعلم بما أخفيه عنه من مشاعر
تزن الجبال تسع السماء
أني انادي بكل ما بي من هوى أتراه
لم يصل النداء
أم انت آثرت السكوت علي الكلام رباه !
ما الذي تخشاه؟
فلقد رأيت خيالي في نظرات عينيك
رغم الغرور والكبرياء
تهواني من كل الفؤاد وتدن
لقلبي بالولاء
مكتوبة انا في جبينك أقراها أن وقعت
يميني علي يمينك لكنك تخفيها
عني بكل عناء
هيا تقدم حبيبي قل لي هواك اني أنتظرك
تأتي الي في كل مساء
تجلس بقربي علي الأريكة هاهنا ونعد
معاً تلك النجوم علي السماء
تأخذني من دنيا البشر ونغوص في دنيا
وتمشط يداك ضفائري السوداء
تسقيني شهداً من شفاك توصلني
حد الارتواء
تتركني نائمة بحضنك فانا بقربك لا أحس
بموجة البرد في الشتاء
فأنت دفئي و انت سكني لا لا تدعني
وألف لا
قربني منك ودع الضلوع علي الضلوع فانا
من حبك بكيت حتى أبي البكاء
وانا معك ساعود طفلتك المدللة أمسك يداك
ألعب بشعرك
اأبي الوقوف علي الثرى فتعود تحملني
بظهرك
آآبي النزول إلا إذا عانقتني .. قبلتني وقلت
لي انا كلي لك وطوع أمرك
آآبي الجلوس إلا علي قدميك ولا أنام
ألا بحضنك
ولا ازوق من الطعام إلا الذي أطعمتني
أياه وانا بحجرك
وإذا هممت إالي الخروج أمنعك الخروج
وبكل يداي أحيط خصرك
لا أستطيع البعد عن عينيك لحظة فلا
تدعني اعاني فقدك
فتقول لي كفاكٍ غنجاً لن أبتعد عنكٍ كثيراً
فانا كحالك يتعبني بعدكٍ
هيا حبيبتي ساعديني فلن يطول غيابي
عنك ساعود حالاً كي أضمك
سأساعد..عدني بأن ترجع سريعاً دعني
أنا أختار عطرك
آآبي الوداع إلا اذا قبلتني وضممتني
واخذت صدري نحو صدرك
لا لن أنام سـأظل طول الوقت أحسب في الدقائق حتى
تحن ساعة لقاك ومقدمك
وأكون عند الباب حين تعود أنت وتعد ألي
روحي التي كانت معك
زهراء السودان