تكرار الخاطرة يحوّلها إلى فكرة .. تكرار الفكرة يحوّلها إلى خطّة ..
الخطّة تتحوّل إلى عمل .. تكرار العمل يحوّله إلى عادة ! ..
عاداتك هي التي ستحدّد نجاحك من فشلك في الحياة ؛ لذلك راقب كل خاطرة ! فالخواطر ستحدّد مصيرك .. !
لا أحد يستطيع أن يُغضبك أو يُحزنك أو يُحبطك بدون إذنك ..
ما تشعرهُ في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك ،،
وإنّما بسبب تحليلك ”أنت“ للأمور ..
غيّر طريقة تحليلك للحدث ، وستتغيّر مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث !
مثلاً : مُشادّة كلاميّة تؤدّي إلى أنّ الشّخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلامٍ جارح .. :
- حلّل ما حدث بأنّه أهانك وانتقص من قَدْرك = سيكون شعورك الغضب منه .. !
- حلّل ما حدث على أنّ الشّخص يمرُّ بظروفٍ صعبةٍ في حياته جعلته يقول هذا الكلام = فستشعر بالشفقة عليه .. !!
[ تحليل عقلك سيغيّر من مشاعرك تجاه نفس الموقف ] ..
تعلّم أن تتقبّل ما لا تستطيع تغييره ، وأن تركّز على ما تستطيع التّأثير فيه .. :
فالكلام عن الحكومات وعن السّياسة الدوليّة ... لن يفيد ! ،،
بينما الحديث عما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك أو الحيّ الذي تعيش فيه .. هو المطلوب ، وهو الذي سيؤثّر في حياتك إيجابيًّا .. !
شيئان سيجعلانك أكثر حكمة :-
- الكتب التي تقرؤها ..
- والأشخاص الذين تختلط بهم .. ( من أصدقاؤك ؟ ) !
بين كل فعل وردّة فعل ، توجد مساحة ... في تلك المساحة تتحدّد شخصيّتك ! .. :
بين زحمة السّير وردّة فعلك .. مساحة ،،
ستقرّر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر ...
بين كل سبّةٍ أو شتمةٍ من شخص وردّة فعلك .. مساحة ،،
ستقرّر فيها إن كنت ستردّ السّبَّ أم ستحلم ...
لا تعش حياتك بنظام " أوتوماتيكي " ؛
بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعوّدت عليها منذ الصّغر ..
بل وسّع المساحة ( الزمنيّة ) بين ما يحدث حولك وبين ردّة فعلك ، واستغلّ تلك اللّحظات في التّفكير في ردّة الفعل ، واجعل قرارك مبنيًّا على مبادئك .. وليس على مزاجك .. !