على الرغم من قصر ما كتبته إلا أنه أوفى بالغرض وكثر, في العنوان والقصيدة بأكملها أعدت لفظة الحب كثيرا للتأكيد, ومقابل كل حرف شرط (إذا) جوابه (ف..), أما الأحرف التي استخدمتها فكانت منتقاة بمهارة ( لن: حرف نفي تنفي وقوع الفعل في المستقبل), (سوف: حرف يؤجل حدوث الفعل إلى مستقبل بعيد) تشابكت لن وسوف بالتساوي مرتين في كل منهما في صراع للمستقبل لتنتهي بخلاصة (فأنت) كذلك مرتين للتأكيد فكأنك رسيت وهدأت ووجدت في محبوبتك المرسى لصراعك وهناك فلسفة خاصة فيني أحببت أن ألفت الضوء إليها قد تكون جاءت بالقصد أو بطريقة لا واعية مفادها أن القصيدة إرتكزت على رقم 2 (تكررت لن وسوف وأنت في كل منهما مرتين) وذلك لأن من إستحالة الشخص أن يعيش دون الاخر أكثرت بالكلام هههه سامحني إلا أن القصيدة تستوعب الكثير سلمت أناملك