أليس للقمر ضوء:
يطل على مرايا جسد اندثر
وعلى نهر تصب فيه قطرات الندى
في صبح جميل ...
وهي ترتدي ثوبها الابيض
ذات اللون الصافي البهي..
لكي يثمل النهر ،
وتنهمر مياهه لتصل الى البحر
ويمر عبر الرمل ليشعل شاطئ الروح...
وحينها بالماء يبل
اليس للقمر ظل:
ليرى صورته في نهر الحب
لم اعد أدري
فحيرة الروح تسألني ،
وهي مستغربة كطير بلا اجنحة:
هل ما زالت الروح داخل الروح ساكنة
فتشتهي ارتشاف القبل قبل النوم..
آه يا روح إلا اذا في العشق ..اتحدا
اذا ما الذي يطفئ النار غير الماء
سوى شهوة النار للماء.
االيس للقمر بريق:
لينظر من خلف الشعاع الى مشيتها ..
وهي تتهادى على مهلها..
كغصن البان خصرها...
اليس تلك صورتها ،
ويتنهد من شفتيها النرجس
وشهيقها من فمها مسك
رفقا بي... ايها الامير
رفقا بالقوارير..
لا تسكب زجاجة العطر ..
لكي لا تجرح انوثة امرأة..
فينزف الفل من اجلها دم
اليس للقمر مشط :
ليمشط شعر غجرية بمشطه العاجي
ويزينه بأكاليل من زهرة اللوتس
تحت ضوء منارة العشق
قرب بحر عيونها الناعسة
لينحني لها الموج رافع راية الاستسلام
فتوقظ الهواء من نومها ...
وهي على اريكة الاراجيح
وتقهر النجوم من نظرة ...
واليهم تستفز،
اليس للقمر امواج:
اذا من يناطح السحاب..؟
من يداعب خصلات الصخور عند الاعصار
ومن يسرج الخيول عندما ما امتطيها على جوانح الليل
ومن يهشم زجاج الكوابيس التي على خاصرتي
حين يعلو موج الحلم..