رسا لة من أمرأة إلى رجل لا يحبهـا

أيها الرجل الذي لا يحبني؛ تذكر دوما و جيدا وبتركيز شديد أنني لم أطالبك بالحب يوما.
الحب ياسيدي ليس صدقة ،ليس هبة ولا قربانا .
طمئن نفسك بل و أكد لها أنني إمرأة لاتطالب بحقها في الحب منك وحتى من غيرك.
الحب عندي ليس هدفا ولا رجاء ا،ليس وردة حمراء وليس عطرا باريسيا ومنديل حرير.
لست أرسم له قفصا لاعتقاله ولست أضع له سلما ليتسلق قلبي٠
لست أرمي في طريقه اللمسات وأنثر على شرفاته القبلات.
لست أتودد لألاقيه أو أتغنج لأناجيه.
الحب عندي سمفونية مختلفة تعزف بكل أوتار القلب وكلمات اللسان وتصرفات الإنسان.
الحب عندي مفهوم صعب الإستيعاب ونادرون هم من يفهمون الحب على طريقتي.
صدقني إن قلت لك أنني لم أحاول يوما البحث عنهم ,في هذا العالم ,الذي يتوج فيه النرجسيون أنفسهم بأكاليل الحب.

حين أحييك، حين أضبط مزاجيتي، حين أمطرك بحلو المنى لا تخشى شيئا، فلست أرمي الشباك و أضع الطعم لإصطياد قلب جديد فإنني لاأجمع طوابعا بريدية ولا قلوبا بشرية ولا أؤمن بتهيئات المغرمين الذين أسكرهم الهوى .
شعر نزار وامرؤ القيس ومجنون ليلى أشربه مع قطعة حلوى، لكن الحب السمفونية أبعد من حكاويهم.
لست أخضع حين أمتص الأذى ولست أتقنع حين أرتدي بسماتي و دموعي، لكنني بكل بساطة أحمل بداخلي وجوهي العديدة ولعلمك كثرة الوجوه ليست جنونا ولا نفاقا إنها الرحابة والإتساع والسحر الذي يراه الفضوليون غرابة والمستكشفون لغزا إنها ملامحي المكتملة التي يصعب على الهواة قراءتها.
عالمي المليء بوجوهي، بألغازي وسحري لايضيق بك أو غيرك سواء ا جلست آمنا على شطئانه أو شئت الغوص في أعماقه.
وماينال الغواص من اليم؟ فهل سمعت يوما عن يم افتقرلأن غواصا دخله؟ أو عن يم بكى الغواصين و المتطفلين؟
سيدي،احتفظ بأحجيات وقوع النساء في حبك على صفحات دفاترك وفي مذكراتك الخفية لكن اعلم أنني لن أكون أقصوصة تتضامن معهن ،لن يكتب اسمي على سجلاتك العاطفية لا بقلمك الذهبي ولا بريشتك التي تقطر غرورا.
وإن شاءت الأقدار أن تكتبني فستجدني كل الحب الذي يتجاوز التدوين و التأريخ، ستجدني الإعجاز الذي يعلمك كيف أن الحب كالسماء يتبعك ،وكيف أنه يعتليك حتى حين تحتمي بسقف بيتك أو مظلتك.
كما السماء حبي يشملك ويتجاوز أفكارك المسجونة في عقل رجل يقول أنه لا يحبني ,لأنه رجل ناضج يريد تحدي السماء .

قراءتك للحب الراقي بمنتهى
الروعه، حديث ممتع، مؤلم، قاسي، يمكن وصفه بكل الصفات لكنه حديث من يعرف
ان الحب شعور سامي نبيل، لم يكن يوماً ولن يكون صدقه او منحه او هبه، شعرت
للوهلة الاولى بأن فيه شيء مني، ما اشعر به وأريد ان اقوله.

حقيقة كلامك وقفه جميله مع الذات، جعلتني افقد القدره على التعبير لأنها خاطبت نفسي.


جميله جداً رسالتك

هالرسالة يعاني منها كثيرين بس المهم انو نتعلم انو الحب منو فرض وانو لازم نكون عندنا روح رياضية بتقبل الخسارة وبالمقابل تفضل ثقتنا بنفسنا موجودة انو يمكن الاخر ما شافنا بس لا بد ان ياتي يوم يقدرنا شخص ويدخل لاعماقنا وقلبنا ونتشارك معاه لوعة الحب ممنونتك

رائعة الكلمة والموقف انتي يافرح
توقفت عند كل كلمة كتبيتها بحس عالي الصدق
واعجبني تماسكك وفلسفتك التي تتمسكين بها
كوني قوية دائمآ
كل التحيا لكي اختي

لقد كنتي ( يافرح) فرح العصرية الدارسة بدراسة جدوى التي يقولون عنها في المشاريع أو الاستثمار.... ولكنك أضفتي دراسة حقيقية كي تحققين المستقبل الطموح .... الذي يتقاسم شركاء الحب ولينتج من ذلك ثمار المشاركة الفعالة بدلا من زهو الكلام وسرعان ما يتلاشى......
صدقيني أعجبني كلماتك .. وما فاض به عقلك وليس خيالك...
وما أحلى أن يكون التعبير بعنوان ( كبرياء امرأة).... وأعتقد يفهمني الأحبة بالخطأ.... ولكن قصدت المرأة التي نحاول أن نجدها في عصرنا....
المرأة التي تقدر أن تقود السفينة باسرتها الى بر الأمان .. تقدر أن تحطم الأمواج.. وتتحدى الرياح والعواصف.....
لا... لامرأة تجري وراء الملذات وتتهاوى كي تفوز بقلب ... لا يفكر فيها ... بل تتخذ سبل الهوى ولا تنظر ما يخلفه قدرها من مآسي...
شكري وتقدير...
وفقك ربي
صادق

معك حق من الصعب ان تجد امراة بايامنا تتحدى عواطفها وما تكون خاضعة للحب ممنونتك

يسلم فمك يا فرح والله حبيبتي ماشاء الله عليكي كل كلامك جواهر والله عموما انا سعيدة فيكي فعلا لانك بتعبري دائما على قلب كل

امراة عربية فنحن نجسد جسد واحد لقلب واحد وامة واحدة بشكرك .

ملاحظة : انا زمان ماشفتك فاتحة ايميلك ياريت اشوفك قريبا

تسلمي حبيبتي على اهتمامك بس بتعرفي مشاغل الحياة كثيرة وانا قليل افتح حسب وقتي وشكرا لمرورك