هو زمن العجائب ... لا يليق ... زمن الحضارة ... زمن الفتنة...زمن الزوال... زمن الفضائح والملذات...زمن الدمار والكوارث... زمن ...وزمن........
كل ذلك بالفعل سوف يكون ونتداركه..
الا زمن الغيبة... كلمة ينطقها من يتحلى بها ويفخر.. ولكنها شتان بين هذا وذاك ... تطلق الفاضلات من الصالحين وترمي بالعابد... الى اسوء اليقين
وتجعل من الصالح طالح ... ومن اللبيب الى جاهل.... يقولها شخص فيصدقه آخر ويتداولها أناس آخرون ... وسرعان ما يتداولوها فتكون كبرق .. صاعقة.. صدى تجرفه الرياح ليقع في كل بقعة من هذه الأرض ... العامرة لتطيح الى خراب ......... كيف وكيف ... من هذه البغيضة..
تقال بفخر من انسان منحل... وصدقوني ما ينطبق عليه انسان ...لأن الانسان هو من بني آدم .. وقال رب العزة( ولقد كرمنا بني آدم) فكيف يكون؟؟
كلمة يغتاب بها فتحرم انسانة خلوقة وتنطوي في الهاويات وياليت يكتفى ما جاء بها من آثام .. بل يحلو القيل والقال....
أين ذلك.. ولم يراعى شعور الأهل والأصحاب؟؟؟
كلمة تخرج كما رآها سيد المرسلين في معراجه وهي تنطلق كثور من جحر صغير.. يعجز أن يدخل فيه ثانية....
لعن قائلها في القرآن لأنها تدمر كل من صلح كطوفان .. واي طوفان يكون.. بل يتعدى ما نشاهده أو نسمعه...
صاحبها على الفراش يزهو ويفخر وينام.... وصاحب البلوى يائس .. شارد الزهن ... مجنون المعاني .. لا حياة له ولا قوة... تتخلى عنه الانس .. ويتقبله الشيطان.. لم ..ولماذا... وكيف .... والى اين.... وما.....
ما يرحمه الا صاحب المغفرة الرحيم المتعال
وان غد لناظره قريب يستقر صاحب المفخرة بغيبته في دار السفلى يوم ترجف الراجفة.... يوم الحشر ... يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم