س 1 : هل من وسائل تحقيق الجمال عند الرجل حلق اللحية ؟
العكس هو الصحيح.إن اللحية من تمام الرجولة,لذا تقول عائشة رضي الله عنها:"سبحان من زين الرجال باللحى",واللحية من أقوى العوامل في تنشيط الجنس إذ تساعد على إفراز هرمونات الذكورة في الدم وحلقها يساعد على إفراز هرمونات الأنوثة في الدم.وقد ذكر الدكتور صبري القباني في مجلته الطبيبة أن وجود اللحية يزيد في إثارة المرأة عند الجماع.فكم يخسر الرجل والمرأة من فقدان هذه اللحية!.س 2 : بعض النساء يلبسن لباسا مشقوقا من الأسفل أو مفتوحا على الصدر بحيث يبدي شيئا من الثديين أو على الظهر بحيث يُظهر ما بين الكتفين أو لباسا يبين شيئا من الذراعين ,أو..ما حكم الإسلام في هذا الحجاب؟
كل ذلك مناقض لما يجب أن يكون عليه الحجاب الشرعي الذي من شروطه أنه يستر الجسد كله إلا الوجهين والكفين.والمرأة إذا ظهرت بهذا اللباس أمام أجانب تعتبر آثمة وعاصية,وأغلب ما يدفع نساءنا وبناتنا إلى ارتداء مثل هذا اللباس هو التقليد الأعمى للغير وخاصة الغرب الكافر.
س 3 : ما هي أسباب كثرة الجماع ؟
الاتصال الجنسي الحلال بين الزوج والزوجة فيه من الخير ما فيه,لكن ككل شيء آخر يجب عدم المبالغة في ممارسته.ومن أسباب كثرة الجماع يمكن أن نذكر:كثرة الاختلاط بالنساء,العزوف عن الزواج لمدة طويلة,زواج رجل واحد بنساء كثيرات,الحرمان الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,جمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء,كثرة التفرج على المناظر الجنسية المحرمة.
س4 : ما هو دم النفاس؟
هو الدم الخارج من فرج المرأة عند ولادتها مصاحبا للولادة أو واقعا بعدها.
س 5: ما هي شروط جواز عمليات التجميل؟
إن عمليات التجميل نوعان : الأول لإزالة العيب الناتج عن حادث أو كان خلقة كأصبع زائدة أو شيء زائد،فهذا لا حرج فيه حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب.والثاني هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب ولكن من أجل زيادة الحسن،وهو محرم لا يجوز،فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله-ص-قال :"لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله".متفق عليه،لأن ذلك كان من أجل زيادة الحسن لا لإزالة العيب فيكون من التغيير لخلق الله,وهو من عمل الشيطان.قال تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" النساء: 119.لكن إذا كان الأنف مثلا كبيراً عن المعتاد بحيث يشوه الخلقة ويمكن إزالة التشوه من غير إحداث ضرر آخر،فلا حرج في إجراء عملية جراحية له.هذا والله أعلم.
س 6 : امرأة ترى وكأن جنيا يزني بها في كل ليلة أثناء نومها.هل يمكن أن يتمزق غشاء البكارة بسبب من ذلك ؟
أولا:ليس شرطا أن تكون هذه المرأة مصابة بالفعل بجن. وثانيا: حتى إذا فرضنا بأنها مصابة بمس من الجن فليس شرطا أن يكون الجن قد زنى بها بالفعل وهي نائمة بمجرد أنها رأت وكأنه يزني بها.وثالثا: مهما يكن من أمر فإن غشاء البكارة سيبقى بإذن الله سليما تماما 100 % ,ولا يمكن بإذن الله أن يُمزق الجني غشاء بكارة امرأة إنسية.يجب أن نكون على يقين من ذلك.والله أعلم بالصواب.
س 7 : ما حكم جلوس المرأة بالشورت في البيت,وما الرأي في القول بأن الملائكة تستحي من النساء العاريات فلا تدخل المنزل الذي توجد فيه هؤلاء النسوة ؟
جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه قول النبي صلى الله عليه وسلم:"احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ"، فَقَالَ:-أي الراوي-الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ:إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ،قلت:فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِياً، قالَ:فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ".ففي الحديث ما يدل على وجوب ستر العورة في جميع الأوقات إلا في قضاء الحاجة وعند إتيان الرجل زوجته,وهو يدل على أن ستر العورة واجب عن جميع الأشخاص إلا للزوجة والزوج وما احتيج إليه كالطبيب.وعورة المسلمة بالنسبة لمحارمها ذكرناها من قبل.والواجب أن تبنى بيوت المسلمين على التستر والحياء والحشمة وأن ننأى عن السير في فلك الغربيين المستغربين,وقد أحسن من منع المرأة من الجلوس على تلك الحال.وأما الملائكة المطهرون"غير الحفظة"فلا يحضرون إلا الأماكن الطاهرة ولا يكونون إلا مع المؤمنين المتقين القائمين بأمر الله المحافظين على حدوده وأوامره.وغير الحفظة على المسلم أن يكرمهم ويستحي منهم فلا يتعرى أمامهم والحفظة منهم.روى الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله قال:"إياكم والتعري! فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم".
س 8 : هل تصح الصلاة بثوب لمسه المني أو المذي؟
الصلاة بالثوب الذي أصابه مني مختلف في حكمها، والخلاف ناشئ عن اختلاف العلماء في حكم المني:أهو طاهر أم نجس.ولهم فيه ثلاثة أقوال أحدها أنه نجس كالبول فيجب غسله رطباً ويابساً من الثوب ومن البدن.وهو قول مالك والأوزاعي والثوري وطائفة,وعليه فالصلاة في الثوب الذي أصابه مني باطلة إلا إذا كان الشخص لم يتذكر المني إلا بعد الانتهاء من الصلاة.واعتبر آخرون بأن المني ليس نجسا ومنه فالصلاة بثوب لمسه مني صحيحة.وأما الثوب الذي أصابه المذي فلا تصح الصلاة فيه(إلا إذا كان الشخص أثناء الصلاة ناسيا للمذي) بسبب نجاسة المذي بلا خلاف.
س 9 : لو تزوج رجل امرأة مطلقة ثلاث طلقات طلاقا نهائيا وقد نوى بذلك تحليلها لزوجها الأول دون علم زوجها الأول بذلك فما حكم هذا الزواج وهل تحل المرأة لزوجها الأول ؟
لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة ليحلها لزوجها ولو كان زوجها غير عالم،وهذا يدخل على الراجح من أقوال أهل العلم،في نكاح التحليل المحرم.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل، وصورته:أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره كما ذكره الله تعالى في كتابه وكما جاءت به سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأجمعت عليه أمته,فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول كان هذا النكاح حراماً باطلاً سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فارقها وسواء شُرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد أو لم يشرط عليه لفظاً أو لم يكن شيء من ذلك بل أراد الرجل أن يتزوجها ثم يطلقها لتحل للمطلق ثلاثاً من غير أن تعلم المرأة ولا وليها شيئاً من ذلك سواء علم الزوج المطلق ثلاثاً أو لم يعلم،مثل أن يظن المحلل أن هذا فعل خير ومعروف مع المطلق وامرأته بإعادتها إليه،بسبب أن الطلاق أضر بها وبأولادها وعشيرتها ونحو ذلك.بل لا يحل للمطلق ثلاثاً أن يتزوجها حتى ينكحها رجل مرتغباً لنفسه نكاح رغبة لا نكاح دُلسة ويدخل بها بحيث تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها ثم بعد هذا إذا حدث بينهما فرقة بموت أو طلاق أو فسخ جاز للأول أن يتزوجها". وهذا هو قول الجمهور من الفقهاء.
س 10 : ما الحكم في العادة التي تتمثل في أن الرجل إذا دق على الباب الخارجي لدار طالبا فلانا أو غيره,وقف ينتظر بعيدا عن مواجهة الباب ؟
هي عادة طيبة.وإن لم يكن منصوصا على طلبها في الدين صراحة فإنها من مقتضيات الستر والحياء,لأن الرجل بهذه الطريقة لن يطلع على عورة امرأة أجنبية إذا كانت هي التي فتحت الباب ولم تكن ساترة لجسدها كما ينبغي.
س 11 : ما الذي يفعله الرجل لزوجته إذا سبقها بالإشباع الجنسي وارتخى ذكره ولم يستطع بالجماع أن يُشبعها جنسيا ؟
يمكن أن يكرر الجماع في اليوم الموالي من أجلها هي.ويمكن كذلك أن يوصلها إلى الرعشة الكبرى بعد سحب ذكره مباشرة,وذلك بأن يواصل الزوج مداعبة بظر الزوجة حتى يحصل لها الإشباع الجنسي ويزول عنها التوتر والهياج والشبق.
س 12 :ما هو الديوث؟
هو الذي يقبل الفاحشة أو مقدماتها في أهله,وللأسف ما أشد انتشار الدياثة في هذا الزمان.والديوث يبقى ذكرا لكنه لا يصلح أن يُعتبر رجلا,وما أكثر الذكور اليوم وما أقل الرجال.
س 13 :هل عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الشهوانيات أم أقل؟
الباردات أكثر من الشهوانيات.وتحتاج الزوجة الباردة –حتى تشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب ,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.أما الشهوانية فهي التي يمكن أن تُعلِّم زوجها أمور الجنس,ولا تطلب منه إلا أن يستجيب لها ولإمتاعها متى طلبته كما تشاء وحيث تشاء وأين تشاء.
س 14 : إذا لم تستطع أن تبذل المرأة المستحيل من أجل إغراء زوجها,ولكنها تريد أن تبذل ما تقدر عليه.ومنه فهي تسأل:هل يفتن زوجها بها أكثر بالزينة وارتداء الملابس الجذابة و..أم باستعمال العطور المختلفة و..أم عن طريق رقة الصوت والكلمات المعسولة ؟
إذا استطاعت المرأة أن تبذل له كل ما ذُكر فذلك أحسن وأطيب وأدعى لزيادة أجرها عند الله وكسب زوجها إلى صفها في أغلبية الأحيان.أما إذا لم تستطع فليس هناك أدنى شك في أن اعتماد المرأة على حاسة الرؤية عند الزوج أولى,أي بالاهتمام الزائد بزينتها ونظافتها والكحل والحناء والوضوء والسواك والملابس الجذابة و..
س 15 : هل يصح وضوء الجنب ؟
يستحب للجنب إذا أراد النوم ليلا أو نهارا أن يتوضأ الوضوء الأصغر.وهذا الوضوء لا يُنقضه إلا الجماع.وإذا لم يجد الجنب ماء عند إرادة النوم,فلا يُندب له التيمم.
س 16 : ما المقصود بالاستمناء ؟
هي ممارسة الجنس بالتخيل,عن طريق لإثارة الشخص لنفسه بالعبث بالقضيب لإحداث الانتصاب والقذف.وبالطبع يتم ذلك في الخفاء,لذا اتصفت بالسرية,كما أن الشخص قد يعتاد على ممارستها قبل الزواج فتصبح عادة لدية,ومنه التسمية"العادة السرية".
س 17 : ذهب راق ليرقي امرأة فرقاها في بيتها وفي حجرة مغلقة بالمفتاح من الداخل, حيث لا يوجد في هذه الحجرة إلا هو والمريضة وامرأة أخرى كانت نائمة.هل يجوز للراقي أن يفعل ذلك أم لا ؟
لا يجوز له ذلك لأنه في حالة خلوة كاملة ومحرمة مع هذه المريضة مادام الباب مغلقا ومن الداخل,ومادامت المرأة الموجودة معهما نائمة.فإذا انتفى الوصفان بأن لم يكن الباب مغلقا أو كان مغلقا من الخارج وبأن كانت المرأة الأخرى مستيقظة لا نائمة,لم تكن خلوة بإذن الله.
س 18 : هل ذكر السحاق في أحاديث الرسول-ص-؟
لقد ورد في السنة حديث تكلم فيه العلماء بين مُصحِّح ومضعف،وهو ما أخرجه الطبراني في الكبير وأبو يعلى عن واثلة عن النبي-ص- أنه قال:"السحاق بين النساء زنا بينهن".فقد قال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير،وأسند الخطيب البغدادي بعد روايته للحديث في تاريخ بغداد إلى النسائي وابن معين أنهما ضعَّفا بعض رواته.وقال العلماء :إنه وإن قيل بضعف الحديث فإن السحاق محرم لما يشتمل عليه من كشف العورات ومسها بشهوة ومن التهييج على الفاحشة وغير ذلك مما يعلم تحريمه يقينا.
س 19 : فيم تتمثل الحرية الحقيقية للمرأة ؟
أوسع النساء حرية أضيعهنَّ في الناس للأسف,وكما قال القائل:"هل كالمومِس أو الزانية في حريتها في نفسها وفي جسدها؟".يجب أن نعلم أنه لا حرية للمرأة في أمة من الأمم إلا تصرفت في جسدها كما يحب الله لا كما تحب لها شهواتها ولا كما يحب لها السُّقاط من الرجال. وكذلك لا حرية للمرأة إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها,بحيث لو أُهينت واحدة ثارَ الكلُّ لينتقم لها كأن كرامات الرجال أجمعين قد أهينت في هذه الواحدة.يومئذ تصبحُ المرأةُ حرة,لا بحريتها هي ولكن بأنها محروسة بملايين الرجال.
س 20 : هل جمال المرأة يأخذ بلب المنهمك أكثر أم بلب العاطل أكثر ؟
إن جمال المرأة لا يأخذ بلُب الرجل المنهمك في عمل يستغرق وقته وذهنه بقدر ما يأخذ بلب الرجل العاطل العابث المتأهب للتمتع .لذا فعلى الرجل إذا أراد أن يُنقص-ولو نسبيا-من سلطان الجنس عليه (حتى يحافظ على صحته البدنية أو حتى لا يضيِّع وقته أو حتى لا تُذِلَّه زوجتُه بالجنسِ أو..),أن يشغل وقته وجهده بما هو نافع كالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والمطالعة العامة أو الدينية والرياضة والسعي على رزق الزوجة والأولاد بالحلال والتجول و..كل عمل خيِّر من أعمال الدنيا أو الآخرة.
س 21 :هل صحيح ما يقوله بعض الأطباء من أن العادة السرية لا ضرر فيها ؟
أخطأ الأطباء الذين يُهونون من الاستمناء ويصورونه بلا أي ضرر.نعم إن ممارسة هذه العادة بدون إفراط قد لا تؤدي إلى أضرار جسمانية مع ملاحظة أنه قلما نجد شخصا بدأها ولم يدمن عليها,لكن الإفراط فيها يسيء بالتأكيد نفسيا وبدنيا.قلت أخطأوا من جهتين:من جهة أنهم يصورون القضية اتفاقية بين الأطباء مع أنها خلافية لأن الكثير من الأطباء يحذرون من العواقب الوخيمة النفسية والبدنية للإدمان على هذه الآفة الخبيثة.وأخطأوا من جهة أخرى أي من جهة أن جمهرة علماء الإسلام يقولون بحرمة الاستمناء وهم يقولون بأنه لا بأس به.إن الإسلام إذا حرم شيئا فلأنه ضار بالتأكيد.
س 22 : ما الحكم فيما تفعله بعض النسوة والبنات في مناسبات الزواج من لبس الضيق الذي تتحدد منه مفاتن الجسم,ومن لبس المفتوح من الأعلى الذي يُظهر الصدر والثديين وجزءا من الظهر,ومن مشقوق من الأسفل إلى الركبة أو الفخذ؟
كل ذلك حرام سواء تم في الزواج أو غيره مادامت المرأة تظهر بهذا اللباس أمام أجانب عنها من الرجال ومادام اللباس غير مستوف لشروط الحجاب الشرعي.
س 23 :هل تُمسك عن الأكل والشرب من انقطع حيضها أو نفاسها قبل المغرب بقليل في يوم من أيام رمضان؟
لا يجب عليها الإمساك بعد أن زال عذرها الذي أباح لها الفطر,لكن الأفضل لها عدم إظهار فطرها أمام الغير حتى لا يظن بها ظن السوء وكذا من باب الاحترام لمشاعر غيرها من الصائمين.
س 24 : هل تجوز مداعبة المرأة أثناء الحيض؟
هي جائزة كما قلت من قبل وإن اختلف الفقهاء في الذي يجوز للرجل من زوجته:الجسد كله إلا الجماع فقط كما قال بعضهم,أو الجسد كله إلا ما بين السرة والركبتين منها.والإسلام في هذا الأمر(كغيره) وسط بين ما يعتقده اليهود من تحريم حتى مساكنة المرأة الحائض في غرفة واحدة وما يعتقده النصارى من إباحة إتيان المرأة ومجامعتها في الحيض.
س 25 : إذا فرضنا بأن المرأة الحامل ولدت بدون دم,فما هي عدة نفاسها؟
لا عدة لها,وإنما تغتسل في الحين وتصلي وتصوم وتفعل مثلما تفعل سائر الطاهرات.
س 26 :هل يمكن أن يحدث الحمل من مجرد التلامس الخارجي للأعضاء التناسلية للبنت والشاب؟
[size=16]نعم يمكن أن يحدث بين أي رجل وأية امرأة.إن الخلايا الذكرية الموجودة في مني الرجل لها القدرة على الدخول إلى الجهاز التناسلي للفتاة وتصل إلى الرحم بعد ساعات من تلامس جنسي خارجي وفي وجود غشاء بكارة سليم,حيث تمر هذه الخلايا النشطة من خلال الفتحات الموجودة بشكل طبيعي في النساء.