[b]كيف لك بان تضع لي لقبا بأنني انسانه متكبره وانا بحد ذاتي أنسانه سجينه للماضي ... كيف لك بان تنتقدني بانني انسانه متكبره ... الا تعلم بان الكبرة لله وليس للعبد نفسه ..[/b]
كيف لك بان تامر بالرحيل ... وانت تعلم بان سبيلي هو البقاء مع من اختاره قلبي وليس الرحيل ... من تكون انت يا ايها الانسان ... كيف لك بان تامر وتحكم على انسانه من المظلومين ... الا تعرف بانك انت يا ايها الانسان اصبحت من الظالمين ... تهتف بانني اكرههك ... انت يا صديق الغاليين ... انا لست انسانه بقلبا يكره المجروحين ... ولكن ... حروفك ... كلماتك ... تضعك في اطار الحاقدين ... وبعدها انت الذي من يامرني بالرحيل ... الى اين ... الى صحراء الناقمين ... ام الى جبال الصاخبين ... ام الى عودة الحرقه الى ما بعد السنين ... ام الى نزف الدموع ... والظلم في زمن المكبوتين ... اجبني يا صديق الغاليين ... ولكن اتعلم ... كّرم الغالي ولو كان غيابه بجحيم ... ولتعلم يا صديق الغاليين ... بانني لم اكلمك اللا للطمانينه على الغالين ولتنفس الصاعدين ... وحبي له ستنهار الجبال ... وتهتز له البراكين ... انت يا صديق الغالين ... لا استطيع ان اكرهك حتى لو اصبحت من الناقمين ... اتدري لماذا ... لانك على قلب عاشقي حياه وحنين الى ابد الابدين ... الذي قلبي يدق عند رؤيته وعيني تبتسم لعينه ... فسلاما لك وسلام لاغلى الغالين ...