كيف تتأكدين انه يحبكِ

السلام عليكــــم

احبك وليس في قلبي غيرك ،، وأنت شمعة عمري، وزهرة حياتي ،، كلمات دافئة، لكنها لا تكفي

للتعبير عن حقيقة الحب ،، هناك ممارسات عملية وتصرفات ملموسة، تستشفين منها أن زوجك

يحبك حقا، ولا يستطيع الحياة بدونك ،، مما يؤكد صدق محبته لك وافتتانه بك أن تلك التصرفات

تأتي- أحيانا بشكل عفوي، غير مدروس مسبقا، وفي ظروف كثيرة ومختلفة ،، في الـبـيـت ،، يفضل

دائما الجلوس بقربك ،،رائك باهتمام شديد ،،لا يشرد أو يغرق في التفكير وأنتما معا ،، لا يذهب إلى

النوم ويتركك ،، يشاهد معك البرامج التلفزيونية التي تفضلينها ،، يبدي استماعه بالمسلسل الذي

تودين متابعته ،، لا يغضب حين يدخل فيجد الأثاث في حالة فوضوية لأنك تنظفين البيت،، يصر أن

يساعدك في الأعمال المنزلية ،، يفضل البقاء معك على الذهاب إلى سهرة مع أصحابه ،، يبدي

سعادته كل مرة لوجوده في البيت ،، يصر على عدم تغيير بعض قطع الأثاث لأنها تحمل ذكريات

حميمة تخصكما معا عـنـد اهـلـك ،، يكون في غاية الفرح والنشوة حين تزورون اهلك ،، لا ينظر

إلى الساعة أو يستعجلك بالعودة إلى البيت ،، لا يتركك عند اهلك ثم يذهب لقضاء أعماله ،، يحترم

أسرتك وينصت جيدا لما يقولونه ،، يثني على الطعام الذي يقدمونه ،، يشعرهم انه واحد منهم ،،

يشاركهم في مناقشة القضايا التي تخصهم ويؤكد دوما انه مستعد لعمل أي شيء من أجلهم ،،

يشكرهم دوما على الهدية الأجمل في حياته التي قدموها له ،، على المـائـدة ،، يثني على الطعام

ويبدي استمتاعه الشديد بمذاقه ،، لا ينتقد أي نوع حتى لو كان ينفر منه ،، يحدثك عن اطرف ما وقع

له خلال اليوم وأنتما تأكلان ،، يقدر لك مجهودك في إعداد الطعام ،، يصر أن يطعمك لقمة بيده كل

مرة ،، في التـعـامـل ،، يذكرك دوما باللحظات الجميلة التي قضيتماها معا ،، يتشوق للاحتفال

بذكرى لقائكما الأول ،، يبدو في احسن حالاته خلال عيد زواجكما ،، يسعد بلمس يديك وكأنهما في

بداية مشوار الخطوبة ،، يؤكد لك دوما أن حياته ستغدو لا معنى لها بدونك ،، لا يتذمر من العمل

ولا يعدد أمامك مشاكله التي يعاني منه ،، لا يثور حين يطلبه أحد في الهاتف حتى لو كان الوقت

غير مناسب ،، يصحبك كل حين في نزهة خارجية ليأخذك إلى المكان الذي كنتما تتقابلان فيه أيام

زمان ،، مع صـديقـاتـك ،، يحترم صديقاتك جدا ،، لا يغضب إذا اتصلت بك صديقة وفي أي وقت


يرحب بأي صديقة تزورك، ثم يعتذر عن الجلوس معكما بلباقة وكياسة ،، يمتدح صديقاتك في

غيابهن ويثني على سلوكهن ،، لا يتأخر عن الذهاب معك لزيارة صديقة مريضة ولا يتوانى عن

تقديم المساعدة لها أن احتاجت ،، يمتدحك أمامهن ويعبر عن سعادته البالغة باقترانه بك في الســـوق

،، يصر على شراء هدية لك كلما ذهبتما إلى السوق ،، يترك لك الوقت الكافي لاختيار ما تريدين.




لا يتذمر أبدا من ارتفاع سعر أي شيء تشترينه ،، لا يصرخ في وجه البائع أو يتعارك معه ،، لا

يستعجلك بالذهاب مهما كان مشغولا ،، يثني دوما على حسن ذوقك في اختيار الأشياء التي اشتريتها

،، لا يظهر عصبيته وانزعاجه مهما تواجه من ظروف في السوق أو في المحلات التجارية ،،

سيشتري دوما بعض الهدايا لأهلك ،، شكوك الرجل حول مستواه في الممارسة تحرمه المتعة ،،

معظم الرجال يحبون المرأة المغامرة!


المصارحة حول الأداء تزيد من متعة اللقاء


تحياتي

أبلغ تحياتي أول
ولكن الاختلاف في الرأي لا يفقد للود قضية
كتبت مطولا عن الزوجة وأدركت بأنك تعاملها برفق، ولكنني اختلف معك ، لأن الزوجة تريد من الزوج الشخصية الاعتبارية دون تقديم لها كل ما ذكرته، شخصية الرجل الفطنة القديرة تفتخر بها الزوجه وحينما تجد الزوج صاحب كلمة ورأي ... ليس بأن يقدم هدايا لأهلها .. ما شأن ذلك والحب... الزوج تزوج للسعادة دون سعادة أهلها أو مقابلة الصديقات الاتي تحبهن الزوجة... لالا الزوج يبنى عش الزوجية بالترابط الأسري وبالتلاحم والوقوف أما الصعاب .. أن ينظر لمستقبل قادم ولن يفكر فيما هو فيه بل عليه أن يفكر في الآتي للأصعب ... يتمكن من التوفير وليس التوفير بالشح... ما قصدت ذلك... بل كيف يتعامل مع حبيبته في الواقع.. كيف يسعدها... ليس بأن يترك الزوجان كما تقول التنظيف أو الترتيب والسعي للخروج لمنتزهات.... هذا ليس سعادة بل العكس... هل بالامكان بعد رحلة سعادة بالمنتزهات وأتيتما بشوق وحنين للمنزل .. أكيد ستواجه قسط من الراحة... لتقابل عناء تعب الترتيب في المنزل ويأخذكم الوقت بضياع ما أسعدتم به من نزهة....
ما بالكم حين قدومكم للمنزل ووجدتم زيارة أسرية ... ماذا أنتم فاعلون.....
السعادة الزوجية تكمن بالراحة والاستقرار وتبادل المشورة والرأي السديد وتوفير الهدوء وراحة البال واتمام ما نقص والاستماع كل منكما لما يدور بخلد الثاني.... بذلك تتفوق السعادة .... كما أن تركها لشراء الأغراض وانت موجود ليس واقعيا فكلاكما .. تقدران على الرأي السديد.....
أما وان كانت الأسعار كما تقول نعم ( وأما بنعمة ربك فحدث) ولكن في حد المعقول ( ولا تبذر تبذيرا) مهما كانت الحالة فالمشورة أفضل.... والزوج في المشاركة الفعلية... ممكن أحيانا تكون الزوجة لها رأي فيما تشتريه ولكن تريد أخذ الرأي من الحبيب فوجب أن يشاركها الراي بما هو أهم ... وأما كلمة فلها الرأي فيما تختاره أو كما تشائين أو هدايا للأهل أو الصديقات وعدم الجلوس معهن أو الكلمات التي ضمنها المقال .....
من وجهة نظري لا اشاركك الرأي فلكل بيت وقوامه واساسه واحترامه... والاستقرار يأتي من كلا الزوجين وليس من الزوجة فقط.....
اذا اتفقنا على ذلك تكون البيت السعيد الذي لا يهدم... أما وان كانت المجاملة على أن أعيش مع الزوجة وحتى أجعلها سعيدة أهدي أهلها لأنعم بسعادة... فلن اشاركك الراي .... هل الزوجة ملك خاص وهبه الله لك... أم ايجار بدين وتريد أن توفي الدَين كلما قدرت أو تعطف على الأهل كي يوفروا لك السعادة والعطف من ابنتهم التي هي زوجتك ......
شكري وتقديري
صادق