سؤالـ لكمـ ,,

سؤالـ لكمـ ,,

هل انهدمت حياتك برحيل انسان...؟؟!

هل تحطمت آمالك وطموحاتك في رحيله...؟؟!

هل هذا الانسان احد اقاربك ام حبيبك ام صديقك...؟؟!

هل شعٌرت بالتشاؤوم بعد فقدانه...؟؟!

ماهو سبب رحيله...؟؟!

هل سبب رحيله هو الموت ام السفر...؟؟!

ام انه تغيّر فجأة واصبح تعامُله معك ليس كما كان في سابق عهدكم...؟؟!



هنا احبائي اود ان اقول لكم شيئا ,,

ان الانسان مخلوق اجتماعي متآلف ويحب الالفه والصداقه وتكوين العلاقات ,,

وتختلف سواء كانت علاقات قويه او علاقات عابره ضعيفه ,,

فأقوى العلاقات هي علاقة الصداقه ,,

والصديق هنا اعزائي هو ذلك الانسان الذي نـضحي من اجله ,,

ومن اجل سعادته وهو الذي نضع فيه ثقتنا ونستأمنه علي كل شي غالي ,,

وهو الذي لا تطيب حياتنا الا بُقربه ,,

وهو المكان الامين الذي نضع فيه اسرارنا وهمومنا ,,



هل فكرت يوما عندما يرحل صديقك لاي سبب من الاسباب ماذا ستفعل بعد رحيله...؟؟!!

هل ستبكي وهل البكاء يُرجع مافقدته هل بالبكاء سيعود صديقك الذي رحل...؟!!

لم اقول لا تحب ولم اقول لا تصادق...!!

::

ولكني اقول ....

من اجلك ومن اجل عينك وقلبك لا تعلق آمالك بشخص ,,

تعوّد ان تعيش حياتك بأي ظرفٍ كان ومع أي شخص ولا تدع حياتك تتوقف ,,

فما اصعب ان تتعلق بإنسان لا يريدك ،،

شعورٍ مؤلم للغايه ان تحب انسان وفي المقابل ,,

لايبالي بشعورك تجاهه احساس غايه في الألم ,,



هنا اٌنصحك عزيزي القارئ ,,

::

فقط تعلق بمن لاينام ,,

تعلق بمن لا يموت ,,

تعلق بمن يرزقك ,,

تعلق بمن يحبك من اجلك لا طمعا في شي ,,



هل تدري من هو !!

هو الله مااخذ منك الا ليعطيك !!

تعلق بالله فهو لا يخيّب ظن عبده فيه !!

ضع ثقتك في الله وحده لا تعلقها في شخص من الممكن ان يرحل عنك في اي لحظه !!

فتأكد أن الله سيكون معك دائماً


دمتم في حفظ الرحمن

يجوز هذه المرة أن أختلف معك شقيقي محمد
قلت عن الصديق وبرهنت وقلت بأنك لا تمانع من الصداقة
ثم قلت بأن سيغادر الكون الى دار الآخرة .....
الصديق في هذه الدنيا لا بد منه ، انظر لسيد الخلق وأصحابه ، وان لصديقه الصديق
الصديق في هذا الوقت هو نوع نادر وقلما وجدناه اذا افتقدناه فمن حق العين أن تدمع
واعلم بأن الأخ سهل وجوده ولكن الصديق صعب أن تجده بسهولة
انا معك ان الله هو على كل شئ قدير وهو المتعال ومن يتوكل على الله فهو حسبه
ولكن لا نربط هذا بذاك
انا مؤمن بالله
وأعرف جيدا .... ولكن الصديق يبقى صديق
والأب يبقى اب
والأخ يبقى أخ
فاذا تفارقنا الى الموت كما تقول
فاعلم بأننا سنقول ما قاله سيد المرسلين في وفاة ابنه ابراهيم
ان العين لتدمع وان القلب ليخشع وان لفراقك لمحزنزن يا ابراهيم
فوجب أن نتذكر من يرحل وندمع عليه ونحزن
نؤمن بالله ونمشي على شريعته ومنهجه ودستوره
ولكن الأخوة في الله حق وواجب
صادق