كان أحد الصالحين اعتاد ان يقراء كل يوم عشرة اجزاء من القرآن الكريم،وذات يوم كان يقراء في قوله تعالى في سورة ياسين (إني إذاً لفى ضلالٍ مبين) فصعدت روحه.فتعجب مَن كان حوله من الصالحين كيف يُختم له بهذا ..فرآه أحد الصالحين بعد دفنه في المنام فقال له: يا فلان إنك قد خُتم لك بقوله تعالى: (إني إذا لفي ضلالٍ مبين) فكيف حالك مع الله ؟
فقال: لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألاني من ربك؟ فأكملت لهم القراءة فقلت: (إني آمنت بربكم فاسمعون) ققيل: أدخل الجنة فقراءتُ (ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المُكرمين)
نسأل الله لنا ولكم حُسن الخاتمة.