سيدتي ..
أتذكرين كيف التقينا قبل عام ..؟؟
وكيف كان وجهك مبتلْ ...!!!
سقته السماء ...!!
مطراً...
وظل يشبه الحجرْ ..
بلا ٍ ..
أو حتى ضحكة صفراء ...!!
وتزورني خطواتك على مهلْ ..!!
وصمتك المشوه ...
يكسوه تعبْ ..
يوقف أغنية الحياة ..
يشبه وجوه الفقراء..!!!
أسألك فتقولين لي ..
بلا سببْ ..
أفجأةً ...
يصبح الحرف الصحيحُ ..
معتلْ ..؟
**
ومر عامْ ..
رأيت في إحدى لياليه ...
أنني في غابةٍ ..
يحل فيها الخريفْ ..
وبها منزل مهجور ..
يخيف عابر السبيلْ ..
لكنني أمشي ..
باحثا لك عن وردةْ ..
فإذا الشجر والنبات ..
بلا جذور ....
وأفيق من المنام ..!!!
كاللصِ ..
أسرق الغفوة ..
من وسادة عينيكِ ..
و حلمي الجميلْ ..
**
يا أجمل سيدة ...!!
في السجن ..
حيث أسكن معكِ ..
أعيش على وهمْ ...
فلما لم تقولي ..
لا ..
حين سألك الشيخ ..؟؟
لماذا عليّ أن أشعر أن السهمْ ..
أخطا الاتجاه ...
حبيبتي ..
إن بيتي ليس كالسماء ...
بلا أعمدة ..
**
كيف تقف منازل ؟
وسكانها ...
يجهلون أن الحياة حب ..
والحب حياة ...
ومعكِ ..
أفقد كلاهما ..
وأفقد السعادةَ ..
وذاتي ...
ولغة الحوار ..
إن صمتكِ مشوهٌ ..
بسب ...
لا كما ادعيتِ ...!!!
قد يجهل أعمى في الهوى..
مثلي...
لكني أؤمنُ أن خلف أي دخان ...
لا بد أن اشتعلت نار ..!!
**
في وقت متأخرْ ..
أتألمْ ..
لا تهتمين..
فأدرك أن..
الدفء والمودة..
فيما بيننا..
ستكون ..
اذا نبت في حجرٍ ..
وردةْ ...!!