آآآآآآآهـ.. ..::هل ستعود دموعي؟؟::.. | ليتك تعرف أو تحس بثقل هذه الكلمة.. بحرقة الزفرات التي أطلقها من أعمااق قلبي.. بحرارة دموعي التي أذرفها لأجلك.. لم أعرف للآن سبب هذا الشقاء.. و هذا ما زاد ألمي أتعذب.. أشقى .. أبكي.. و لكنني لا أعرف لماذا.. حقاً لم أعرف.. لمَ أحبك لهذه الدرجة.. و هل حقاً أحبك أم هي مجرد أوهام أعتنقها أنا و قلبي.. حسناً فلنقل أنني أحببتك.. لكن ما يقض مضجع بسمتي هو السبب... لماذا أحبك.. انت و بكل صراحة لا تملك أية صفة يستهويني وقعها.. و لكن .. لمَ أحزن عليك هكذا؟؟!! لمَ؟؟ لمَ لم أستطع أن أبادل شخصاً آخر كل تخبطات الحب هذه؟؟ في حين أنه بصفاته يعجبني أكثر منك.. و لكنني لم أستطع أن أحبه.. مع أنني دائماً أراه بجانبي.. يساندني و يمسك بيدي في الحين الذي كنت أحتاج فيه للمسة يديك أنت.. نعم.. كان معي عندما لم تفعل أنت.. كان معي.. يحزن لحزني.. كان معي عندما أذرف الدمع لأجلك.. إنه.. إنه يستحقني أكثر منك.. و لكن.. ماذا أفعل بهذا القلب الغبي.. نعم.. فهذا القلب لا يريد راحته.. بل يشتهي تعذيب نفسه بغيابك.. و بمرارة فقدانك.. يريد أن يتعذب.. يستلذ بهذا العذاب فقط لأنه لأجلك.. ماذا فعلت بي يا هذا؟؟؟ ماذا فعلت بي؟؟ أريد أن أصرخ ..أريد أن أبوح بكل ما فيّ.. سبق و أن بحت .. و لكن لمن؟ من المفترض أن أبوح لك.. و لكنك لم تكن موجوداً.. كالعادة.. بحت له.. بحت لمن يجب ألا أبوح له.. زدته هماً عن همه.. زدته مرارة على حبه الضائع.. ندمت.. و لكن بعد ماذا؟؟ بعد أن تسببت بضيقه.. ألا يكفيه أن يرى حبه يلهث خلف شخص آخر.. بل جئت لأخبره أن حبه يبكي و ينتحب لأجل شخص آخر .. لأخبره بأن حبه مهما جرى متمسك بالابتعاد عنه.. لك أن تتخيل موقفه.. ماذا فعل؟؟!! أمسك بيديّ.. كفكف دموعي.. ابتسم في وجهي ابتسامة باهته.. ثم قال: أحبــــك.. آآآآآآه.. ماذا حل بي بعدها؟؟ كيف جعلتني هذه الكلمة أعود لدوامة أخرى.. كل ما حولي يدور .. يتسابق .. يجري.. و أنا مذهولة.. واقفة بسكون.. هالني ما أنا فيه من حيرة.. لم أذرف دموعي من قبل على أي شيء يستحق.. فهل آتي الآن لأبعثرها من أجل شخصٍ لم يكلف نفسه حتى التفكير فيّ.. كم أكره التفكير هكذا.. عشت معك أخلق لك أعذاراً مهما فعلت .. و لكنك أجبرتني الآن ألا أفعل.. هذه الحقيقة.. الحقيقة التي صفعتني و أيقظتني من كل أوهام الحب المتآكلة.. أيقظتني من كل تلك الأحلام المتهاوية.. و لكن.. دائماً ما تفضحني دموعي.. أريد أن أنسى وأستمر.. و لكن لم تترك دموعي لي مفراً.. أريد أن أستجمع شتاتي و أنهض.. أريد أن أنفض كل تلك الذكريات و الأحلام البائسة.. أريد أن أعود كما كنت سابقاً.. و لكن هل أذكر كيف كنت؟؟! يبدو أنني لا أذكر.. كل ما أذكره انني كنت سعيدة.. كنت مرتاحة.. هانئة البال.. أريد أن أعود لكل هذا.. و لكن السؤال: هل أستطيع؟؟ أم ستعود دموعي لتذكرني بأنني لن أفعل شيئاً يبعدني عنه..؟؟ لا أعلم.. لا أعلم.. لحظة.. سأفعلها.. سأدوس على قلبي.. سأدوس عليه بكل قوتي.. فليس وحده من يريد الحياة.. فها أنا بكل ما فيّ أريد الحياة.. لن يسرقها مني قلب صغير لا يعلم ما يفعل.. لا لن يفعل....::هل ستعود دموعي؟؟::.. |VIDEO